نعم كانت هذه اخر جملة قالها الشوالي في مباراة الرجاء ضد سطيف حين لمح بحرقة منظر المشجعة الرجاوية الوفية "سناء و هي تذرف دموع الالم و الحسرة حزنا على هزيمة الرجاء القاسية اما الوفاق
"لا تبكي يا ايتها الرجاوية فالرجاء يبقى ديما رجاء"
جملة رئعة من معلق اروع لخصت كلما كان يجب قوله بعد المباراة و ناب الشوالي عن كل رجاوي على وجه الارض و ارسل رسالة لجميع "الشمايت" ان الرجاء يبقى فريق كبير مهما حدث له فالكبير يمرض و لا يموت و ان كان الرجاء قد انهزم امام سطيف بثنائية نظيفة فقد كان ذلك ضد بطل ابطل العرب و الدوري الجزائري ثم لا ننسى ان الجيش الملكي قد سبقنا بهزيمة مماثلة امام الشبيبة و الوداد امام اتحاد العاصمة فلماذا الشماتة في الرجاء وحده؟
الجواب سهل و بالامكان تلخيصه في المثل المغربي الشهير "ملي كتطيح البقرة كيكثر الجناوة" لكن عفوا! فالرجاء ليس بقرة.. الرجاء نسر و نسر كبير شرف المغرب منذ وهران 89 الى حدود القاهرة 2006.. 17 سنة من التالق و الابداع و قهر كبار الاندية الافريقية و العربية و عندما يسقط يكش الحجاب و يظهر المستور و تبدء انتقادات الحاقدين
اقول لكم يا اخوان عفوا فالرجاء اعظم منكم و لا يعطي اهتماما لامثالكم.. الرجاء فريق كبير بشهادة الجميع.. عندما كان يحصد الالقاب المتتالية كنتم تكتفون بالاستمتاع بلمحات الحمراوي في وهران مراوغات عوماريو في غانا و تالق الشادلي بقلب المنزه.. اسالوا روبيرطو كارلوس عن شعيبة اسالوا كاسيايس عن مستودع و راوول عن القرقوري.. اشياء لم يكن لفريق مغربي ان يحلم بمشاهدتها لكن هيهات فالنسر امر اخر.. فلا عليك يا نسر فقد شاءت الاقدار ان يحدث هذا في عهد المنشار عن طريق ذريعة تدعى "تشبيب" عفوا هذا اسمه "تشييب" التشبيب ياتي بمراحل كما كام يفعل اوسكار و ليس بتسريح خيرة لاعبي الفريق و الاعتماد على شبان لا خرة لهم و ما يزالون بحاجة الى تاطير.. كنا نحترمك يا غلام لكن عفوا يا سيدي الرئيس فعليك ان تعترف بجسامة خطئك الفادح حين صرحت بكل برود ان الرجاء لن يلعب هذه السنة لاحراز الالقاب.. لمذا؟ هل تظن نفسك رئيسا لفريق اتحاد الغيس؟ كيف لفريق كالرجاء تعود جمهوره عن الالقاب ان يبقى موسما كاملا دون لقب واحد؟ اسمح لي ان اقول لك باسم كل الجمهو الرجاوي ان صبرنا لن يطول طويلا امام الالقاب و اما الباب!
عندما قال الشوالي ان الرجاء في مرحلة انتقالية كان على حق.. تسريح اميز لاعبي الفريق و الاعتماد على الشباب سيجعل الجمهور الرجاوي يعاني كثيرا ف الايام المقبلة و كل هذا بسبب خطء رئيس ائتمنناه على فريق غال على قلوبنا لماظيه المجيد مع النسر الرجاوي لكن و للائف الشديد مع مرور الوقت اثبت لنا غلام عكس ذلك..
شكرا الشوالي على نيابتك عنا و اختم عمود هذا الاسبوع بمقولة الشوالي في نفس المباراة "لقطة معبرة جدا الجمهور الذي شاهدناه يشجع في الصورة الان هو جمهور الرجاء فعلا جمهور رائع يعلم ان فريقه في مرحلة انتقالية و عليه ان يصبر الى ان يعود الى امجاده السابقة" شكرا الشوالي ما اروعك يا رجاوي و كما تقول دائما رغم كل شيء ديما ديما رجاء.