بعد تسجيل الهدف الثاني للرجاء لم أتأتر لأن كل شيء أصبح عادي في فريق يضم لاعبين من طينة الشخصي و السملالي لكن بعد وقت قصير صدمت و أن أرى دموع الحسرة و الالم على وجه فتاة ليست
كجميع الفتيات. فتاة محبة و عاشقة لفريقها حتى الموت ضحت بمالها و وقتها لتساند فريقها
المحبوب فريق الأمجاد و البطولات...ولكن هيهات يا سناء بين الأمس القريب و اليوم. فرق كبير بين
لاعبين يعمرون بالفريق حاليا امثال الشخصي و بين بصير و ابوشروان و العلودي.
و لكن الحقيقة المرة و التي يجب ان نعرفها أن الرجاء يسيرونها اناس لا تهمهم المصلحة العليا
للفريق(بمعنى مخلويضين) و لهدا أقول لك يا سناء و يا عاشقة و ابنة الرجاء على قول الشوالي عاشق
الخضراء ابكي و ادرفي دموع الحسرة و الالم على فريق كان بالامس القريب يرعب الخصوم فقط بدكر
اول حرف من احرف اسمه كيف لا و هو من قهر عمالقة افريقيا و العرب و صال و جال في العالم من شرقه الى
غربه و من شماله الى جنوبه...ابكي و اجعلي الشعب الرجاوي من وراءك يبكي على حال فريق تتقادفه
اهواء و مطامع المصالح الشخصية.