ألوان السينما السبعة لغة سينمائية جديدة على السينما المصرية

ألوان السما السبعة" لغة سينمائية جديدة على السينما المصرية
"لقد سما الجسد الترابي من العشق حتى الأفلاك.. وحتى الجبل بدأ في الرقص وخف" وهو بيت شعر لجلال الدين الرومي تبدأ به أحداث الفيلم السينمائي "ألوان السما السبعة" الذي أشاد به عدد كبير من الصحفيين والنقاد خلال عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي والذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

يشارك في بطولة "ألوان السما السبعة" الفنانة ليلي علوي، وفاروق الفيشاوي، سوسن بدر، والممثل الشاب شريف رمزي وإخراج سعد هنداوي في ثاني فيلم روائي له بعد "حالة حب" عام 2004 وتأليف زينب عزيز، وتدور أحداث الفيلم حول "حنان" وهي امرأة لها ماض غامض ترتبط عاطفيا مع "بكر" فاروق الفيشاوي راقص التنورة وعندما تشاهده خلال العرض يحدث بينهما التماس روحي وخاصة أن كل منهما يريد التخلص من ماضيه ويبدأ حياة جديدة.

هذا وقد لاقي الفيلم أعجابا كبيرا من قبل الصحفيين والنقاد حيث أكدت الناقدة خيرية البشلاوي خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أن "ألوان السما السبعة" يعد فيلما جديدا علي السينما المصرية، كما اعتبرت أن الفنانة ليلي علوي أضافت لرصيدها الفني شخصية جديدة كذلك بالنسبة للفنان فاروق الفيشاوي الذي تغيب عن الندوة لسفره خارج مصر.

أكد مخرج الفيلم سعد هنداوي خلال الندوة أن التنورة لها علاقة كبيرة بالفيلم حيث اننا نجد أن شخصيات الفيلم لديها رغبة في التحليق والطيران الي سابع سماء حين يتخفف الجسم من ثقله وأعبائه فيصبح أخف فتستطيع الروح ان تنطلق وتحلق.

وأشارت الفنانة ليلي علوي التي تألقت في دورها بالفيلم، إلي أنها تقمصت شخصية "حنان" لحد التعايش معها بكل ما تحمله من انفعالات وتناقضات، بينما استطاع الممثل الشاب شريف رمزي أن يظهر بشكل أفضل عن اعماله السابقة حيث استطاع أن يسيطر علي انفعالاته.

بينما دافعت الممثلة الشابة مني هلا عن نفسها بعد الانتقادات التي وجهت لها خلال الندوة بسبب المشهد الساخن الذي قدمته بالفيلم وخاصة أنها قدمت من قبل برامج للأطفال، حيث قالت أنها قدمت برامج للأطفال ظهرت فيها وهي تلعب معها وليست لتوجيه نصائح لهم قائلة: "أنا لست قدوة".

هذا وقد شهدت الندوة عدة تجاوزات حيث هددت احدي الحاضرين بمقاطعة المهرجان وخاصة بعدما نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية بدار الأوبرا المصرية خلال حفل الافتتاح حيث اقتصرت دعوات حفل الافتتاح على عدد من رؤساء تحرير الصحف مع استبعاد الصحفيين الذين يتابعون أنشطة المهرجان منذ عدة سنوات.



ولكن سرعان ما تم تدارك الموقف حيث رفض صناع الفيلم الاستماع إليها، مؤكدين أن الندوة أقيمت لمناقشة الفيلم فقط ولا علاقة لها بما حدث في حفل الافتتاح.